ليش الكل صار يتكلم عن “تحدي النوم بدري”؟ وهل فعلاً يغيّر حياتك؟
في الفترة الأخيرة، لو فتحت أي منصة تواصل اجتماعي، بتشوف ناس كثير يشاركون تجربتهم مع “تحدي النوم بدري”.
ناس تصحى مع الفجر، وناس تقول إنها صارت تنتج أكثر، وناس تقول بس صار عندها وقت ترتّب أفكارها.
لكن السؤال: هل فعلاً النوم بدري يغيّر حياتنا؟ ولا بس ترند مؤقت؟
وش هو التحدي؟
الفكرة بسيطة: تحاول تنام الساعة 9 أو 10 بحد أقصى، وتصحي بدري – قبل الزحمة، قبل الدوام، قبل صوت العالم.
تبدأ يومك بروقان، تصلي، تشرب قهوتك، يمكن حتى تتمشى أو تكتب.
وش الفوائد اللي الناس تلاحظها؟
- صفاء ذهني غريب أول اليوم
- إنتاجية أعلى
- تحسن بالمزاج
- قلة التوتر
- نوم أعمق وأحلى
- وقت أكثر لإنجاز أشياء كانوا مأجلينها
بس هل هو سهل؟
أكيد لا! خصوصًا إذا تعودنا على السهر. بس مثل أي عادة، التكرار يصنع الفرق.
تجربتي الشخصية:
(قررت أبدأ التحدي من أسبوع، وأول شي لاحظته إني صحيت بدون منبّه)
هل أنصح فيه؟
صراحة، حتى لو جربتيه يومين أو ثلاثة، بتشوفين فرق. مو لازم تصحين 5 الفجر، بس غيّري التوقيت شوي، وشوفي تأثيره على يومك.
سؤال لكم:
هل قد جربتوا تنامون بدري؟ وش لاحظتوا؟ وهل تتوقعون ممكن تصير عادة دائمة؟
تعليقات
إرسال تعليق